يرغب عدد أقل من الشباب المنتهين من دراستهم في التوجه نحو التعليم المهني. إذ يترك بعضهم الدراسة ويتوجه بعضهم الآخر إلى التدريب المهني بعد التقدم في العمر.
لا يرغب الشباب بالتعليم المهني كما ذي قبل
ما يقرب من خُمس الشباب في البلاد فقط هم من يتقدمون بعد الصف التاسع أو العاشر للالتحاق بدورة أساسية في التعليم المهني.
هكذا كانت الصورة تبدو على مدى السنوات العديدة الماضية، على الرغم من حقيقة أنه منذ عام 2014 كان الطموح هو أن يسلك المزيد من الناس الطريق المهني.
في عام 2020 كان الهدف أن يختار %25 من الطلاب الخريجين المدرسة المهنية، وبعد خمس سنوات يجب أن تكون النسبة %30 كما قيل في ذلك الوقت.
لكن يمكن أيضاً تجاهل هذه الأهداف، كما يعتقد وزير الطفولة والتعليم المعين حديثاً Mattias Tesfaye.
“كل من لديه معلومة في هذا المجال يعلم أننا لن ننجح في الوصول لهذا الهدف. كما أنه لا يعكس حقيقة أن معظم الناس يكونون أكبر سناً عندما يبدؤون التدريب المهني وهناك الكثير ممن يتركون الدراسة”.
“يجب أن نهتم بذلك أكثر مما إذا كان بإمكاننا إقناع عدد قليل من طلاب الصف التاسع باختيار تعليم مهني”.
“أنه غير منطقي عندما يكون هناك هدف سياسي لا يعتقد أحد أنه يمكننا تحقيقه. ولهذا أقترح الغاء هذا الهدف”.
“يمكنني بسهولة أن أفهم عندما تكون في عمر 16 عاماً وتعتقد أنه يبدو عنيفاً بعض الشيء أنه في غضون بضعة أشهر فقط يجب عليك الوقوف في حقل وبناء منزل به مجموعة كاملة من البنائين أو أنك يجب أن تعتني بامرأة مصابة بالخرف تبلغ من العمر 82 عاماً في مركز رعاية المسنين”.
يريد Mattias Tesfaye أيضاً رفع جودة فترات التدريب. لكن ليس لديه إجابة عن كيفية القيام بذلك بشكل ملموس.
لكنه يؤكد على الأقل أن ذلك لن يتم من خلال إصلاح واسع النطاق.
“في فترة حياتي كان هناك إصلاحان رئيسيان للتعليم المهني. الثالث لن يأتي الآن”.
يقول إن الكثير من الإصلاحات -ربما بشكل خاص في مجال التعليم- لم تنجح ببساطة.
ومع ذلك يؤكد أنه ستكون هناك تغييرات كبيرة في سياسة التعليم، لكنه يفضل أن يرى حلها من خلال تدخلات دقيقة بدلاً من “إلقاء كل شيء في الهواء” وإجراء إصلاحات كبيرة.
المصدر: الدنمارك من كل الزوايا
مصدر 2 () ()